عود بوكيه

رائحة شرقية تجمع بين الورد والعود والفانيليا والأخشاب

قصة العطر: في عمق الأسواق الشرقية القديمة، حيث تتجلى روائح البخور والتوابل، وحيث يتراقص الورود الجميلة على أنغام الرياح، وُلدت قصة عطرية تجمع بين الأصالة والفخامة.

كان هناك صانع عطور شاب يُدعى يوسف، يعيش في أحد الأحياء التاريخية للمدينة، حيث كانت أزقتها تزخر بالألوان والروائح الفريدة. كان يوسف يحلم بخلق عطر يجسد جمال الورد الشرقي وعمق العود، ليجسد فيه جمال الشرق وروعته.

أمضى يوسف أيامًا طويلة في البحث عن أفضل أنواع الورد والعود، وتجميع مكونات العطر بعناية فائقة. اختار أفضل أنواع الفانيليا لإضفاء لمسة من الدفء والحلاوة، وأدخل نفحات من الأخشاب النادرة لإضفاء لمسة من الغموض والعمق.

بعد أسابيع من العمل المتواصل، أنجز يوسف عطره الرائع “عود بوكيه”. كانت رائحته تأخذك في رحلة ساحرة إلى عالم من الأحلام، حيث تتلاقى أنواع الورود الفاخرة مع عبق العود القوي وحلاوة الفانيليا، وتتعانق مع نفحات الأخشاب الدافئة.

أصبح “عود بوكيه” عطرًا محبوبًا بين سكان المدينة، وأصبحت رائحته تملأ أزقة الأسواق، معبأة في زجاجات فاخرة تحمل عبق الشرق وروحه الفاتنة.